عدن/قيصر ياسين وهاشم بحر- تصوير/ عصام محمد :
اكد. المهندس/ عبدالملك ناجي عبيد وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية لقطاع الإنتاج - مدير عام مكتب الزراعة بلحج تداعيات الأضرار الناجمة من السيول التي شهدتها محافظات الجنوب ولا سيما عدن وتداعيات التعافي للإصلاحات نحو تحسين المستوى المعيشي والاقتصادي التي لاحقت ارتياحا من قبل المواطن.
وكشف المهندس/ عبدالملك ناجي عبيد وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية لقطاع الإنتاج الزراعي في تصريح الصحفي :"ان السيل الذي شهدناه مؤخرا هو اكبر من السيل الذي حدث عام ١٩٨٢م ونحن في محافظة لحج كنت جاهزين لاستقباله وأتى قرار المكتب التنفيذي في المحافظة رقم ١٨ لسنة ٢٠٢٥م الذي أوصى بضرورة اغلاق كل القنوات من أجل إيصال المياه إلى المناطق العليا و التي لم تروى منذ سنوات طويلة ووصول السيل إلى منفذ دلتا تبن ثم إلى المناطق : الوهط والفيوش والمناصرة ولكن للاسف الشديد لم نكن نتوقع أن يكون السيل بهذا الحجم الكبير والذي أضر بكل القنوات في الوادي الكبير والصغير وكذا القنوات الفرعية ورؤوس الاعبار وفي راس قناة الثعلب وعبر الحضارم في الوادي الصغير.
وقال :"أن هناك اضرار أثرت على منطقة المناصرة وحاصرتها السيول ولم تكن هناك أضرارا بشرية ووجه حينها المحافظ احمد التركي صندوق النظافة ومؤسسة المياه بانزال الشيولات للعمل في الوديان وقمنا بإصلاح بعض مواقع الأضرار منها قناة راس لفيح والفقيه ورأس عبر مجاهد واليوم بإذن الله سيتم إعادة اصلاح راس عبر الخضراء وكلها بجهود السلطة المحلية وجهود المزارعين".
واضاف قائلا :" نحن نطالب السلطة المحلية بالمحافظة بضرورة توفير لنا اعتمادات لقطاع الزراعة لأنها غير كافية وبالذات الموازنة التشغيلية لقطاع الري نظرا لعدم استلامنا اي اعتماد حتى اللحظة فنؤكد بضرورة توفير الاعتمادات واصلاح المعدات الموجودة لدينا ".
وأشار عبدالملك قائلا :" الفضل يعود بعد الله تعالى وإلى معالى وزير الزراعة لدعمه وإعادة الاصلاح في القطاع الزراعي وهناك حراك غير عادي للوزير سالم عبدالله السقطري الذي ومنذ توليه مهامه عمل على إعادة كثير من الأمور لمجراها الطبيعي وانحاز مشاريع كثيرة كمشروع سد حسان وسباء وتشغيل وتفعيل دور المنظمات المحلية والدولية لتقديم المشاريع في المحافظات المحررة وانشاء مشاريع استراتيجية مثل سد حسان الذي تعثر لسنوات طويلة وتم إنجاز أكثر من 70% منه حيث وان هذا الموسم استفاذ المزارعون لري أراضيهم عكس الأعوام الماضية وكذا إعادة صيانة سد سباء في محافظة لحج وعدة مشاريع اخرى".
وأشاد بكل القرارات والإصلاحات التي يقودها دولة معالي رئيس مجلس الوزراء للخروج بالبلاد إلى بر الأمان، مشيداً الإجراءات الفاعلة والمؤثرة والتي أدت إلى تحسن سعر صرف العملة الوطنية وتحقيق مستوى الاستقرار الاقتصادي، منوهاً بأن هذه الإصلاحات ساعدت مكتب الزراعة بمحافظة لحج في خلق الفرص زراعية وتوفير بيئة آمنة تجذب المزارعين ، في جميع القطاعات الحيوية، وتوفير كل العوامل والتسهيلات اللازمة للمزارعين لقيادة قاطرة النمو الاقتصادي.
واختتم تصريحه الصحفي بتوجيه الشكر كلا من: وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري، ومحافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي اللواء ركن أحمد عبدالله التركي على دعمهم وتعاونهم لمكتب الزراعة لحج وتسهييل عمل المشاريع فيها خدمة لزيادة الانتاج الزراعي والنهوض بالتنمية الزراعية في لحج وبالذات في تبن باعتبارها تمتلك اراضي واسعة وخصبة تتوفر لديها كل المقومات الاساسية لزراعة الخضار والفواكة والحبوب