آخر تحديث :الجمعة-18 يوليو 2025-08:47م
عربي ودولي


إيلون ماسك يدافع عن ترامب بعد تقرير صحفي عن رسالته إلى إبستين

إيلون ماسك يدافع عن ترامب بعد تقرير صحفي عن رسالته إلى إبستين
الجمعة - 18 يوليو 2025 - 05:28 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/وكالات

سارع إيلون ماسك إلى الدفاع عن الرئيس دونالد ترامب بعد أن نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا عن رسالة عيد ميلاد قيل إنه الأخير قدمها للملياردير المدان جيفري إبستين.


وكان الملياردير التكنولوجي قد طالب مرارا بالكشف عن الوثائق غير المنقحة المتعلقة بقضية الاتجار الجنسي التي تورط فيها إبستين، منذ أن أطلق الشهر الماضي ما وصفه بـ"القنبلة الكبيرة جدا"، مدعيا أن ترامب يحتفظ بتلك الملفات لأنها تدينه.


وبعد أن عرضت الصحيفة يوم الخميس وصفا لبطاقة تهنئة بعيد ميلاد يعتقد أنها موقعة من ترامب لإبستين بمناسبة بلوغه الخمسين، غير ماسك موقفه فجأة وهرع للدفاع عن الرئيس.


وبحسب التقرير، فإن البطاقة تضمنت عبارة: "عيد ميلاد سعيد – ولعل كل يوم يكون سرا رائعا جديدا"، وجاء النص محاطا برسم لامرأة عارية، يتخلله توقيع متعرج لكلمة "دونالد" يشبه شعر العانة.


وبعد ساعات من صدور التقرير، قال أحد أصدقاء الرئيس السابق: "بصراحة، لا يبدو أن هذا شيء قد يقوله ترامب".


وقد أعاد ماسك نشر ملخص للتقرير من أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة به "غروك" عبّر فيه عن شكوكه بشأن صحة بطاقة عيد الميلاد. وفي ملخص آخر مشابه صادر عن الأداة نفسها، رد ماسك برمز تعبيري على شكل نار.


ونفى ترامب أي علاقة له بالبطاقة، قائلا للصحيفة: "أنا لم أرسم صورة في حياتي"، وأضاف: "أنا لا أرسم صورا لنساء. هذه ليست لغتي، وليست كلماتي".

كما هدد برفع دعوى قضائية ضد الصحيفة في حال نشرت القصة، وهو تهديد أكد لاحقا عزمه على تنفيذه.


وقال ترامب إنه يعتزم مقاضاة الصحيفة وشركتها الأم "News Corp" ومالكها روبرت مردوخ في أقرب وقت.


ويأتي التقرير في وقت تواجه فيه إدارة ترامب ضغوطا متزايدة، بعد أن كشفت مذكرة صادرة عن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأسبوع الماضي أنه لا يوجد دليل على وجود "قائمة عملاء" لإبستين.


ومنذ ذلك الحين، وصف ترامب قضية إبستين بأنها "خدعة"، و"احتيال"، و"هراء".


واتهم خصومه الديمقراطيين وبعض المسؤولين السابقين بفبركة وثائق تتعلق بالقضية، كما وجّه انتقادات إلى بعض أنصاره من قاعدة "ماغا" (MAGA) الذين طالبوا بالكشف عن الملفات، واصفًا إياهم بـ"الضعفاء".