أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن الجيش الروسي سيقصف أهدافه على أراضي أوكرانيا بما في ذلك في كييف بقوة متزايدة وأن دحر نظام كييف مستمر رغم العقوبات الجديدة.
وكتب مدفيديف في منشور على حسابه في "تلغرام": "المغفلون الأوروبيون أقرّوا الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد بلدنا".
ولفت إلى أن هذه الحزمة لن تكون قادرة كسابقاتها على تغيير موقف روسيا.
وأضاف: "اقتصادنا بالطبع سيثبت صموده، وسيستمر تحطيم نظام بانديرا الفاشي. الضربات على أهداف ما تسمى بأوكرانيا، بما فيها كييف، ستزداد قوة".
وشدد على أنه يجب تعزيز مسار الابتعاد بأقصى درجة عن الاتحاد الأوروبي حيث لم يعد العداء لروسيا مقتصرًا على دول معروفة بمواقفها المتطرفة، مثل دول البلطيق أو بولندا أو بريطانيا، بل امتد ليشمل حتى ألمانيا وفرنسا، حيث يعيش قادتهما في أوهام إحياء أمجاد الرايخ الثالث وعهد فيشي"
وشدد على أن "هذا الانزلاق نحو سياسات الكراهية لن ينتهي إلا بمزيد من التدهور لأوروبا، التي تخسر مصالحها الاقتصادية والأمنية في سعيها الأعمى وراء العداء لروسيا".
ودعا الروس إلى "تذكر تاريخ الكراهية الأوروبية وتعلم فن الكره كما فعل الأجداد .. فالكره حين يدار بذكاء، يمكن أن يتحول إلى قوة دافعة نحو المحبة أي حب الوطن والدفاع عن مصالحه ضد أعدائه وتحقيق الأهداف".
وتوصل مندوبو الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي إلى اتفاق حول الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا، وفقا لما أعلنت مفوضة الاتحاد الأوروبي للأمن والخارجية كايا كالاس.
ونشرت المسؤولة الأوروبية في منصة التواصل الاجتماعي "أكس" اليوم الجمعة: "وافق الاتحاد الأوروبي للتو على واحدة من أشد حزم العقوبات ضد روسيا حتى الآن. سنواصل خفض الميزانية العسكرية للكرملين، وإدراج 105 سفن إضافية من الأسطول الظل في القوائم السوداء، وتقييم وصول البنوك الروسية إلى التمويل".