برعاية نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، اقامت فرع النقابة بمحافظة حضرموت، وبالشراكة مع الهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة حضرموت، ورشة عمل بعنوان دور الإعلام في تعزيز إجراءات الحد من مخاطر الكوارث وبناء القدرة على الصمود.
وفي الجلسة الافتتاحية، التي حضرها رئيس الهيئة التنفيذية لمنسقية الانتقالي بجامعة حضرموت الدكتور حسن الغلام العمودي، ورئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بحضرموت الأستاذ فاروق العكبري، ومدير إدارة الإعلام والثقافة بانتقالي حضرموت الأستاذ عبدالله باوزير، ألقى رئيس دائرة التأهيل والتدريب بنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين الدكتور ياسر باعزب، كلمة نقل في مستهلها تحيات نقيب الصحفيين الجنوبيين الأستاذ القدير عيدروس باحشوان، وتمنياته بأن تتكلل الورشة بالنجاح وتحقق الأهداف المرجوّة.
وأكد الدكتور باعزب أهمية هذه الورشة التي تأتي في إطار حرص قيادة النقابة على تنفيذها، إيمانًا منها بأهمية التأهيل والتدريب للصحفيين والإعلاميين في محافظات الجنوب، حاثًا المشاركين في الورشة على الاستفادة من المعارف والمفاهيم المكتسبة وتطبيقها في الجانب العملي.
ووجه الدكتور باعزب، رسالة إلى الصحفيين والإعلاميين بمحافظة حضرموت، مفادها أن الإعلام رسالة هادفة وسامية، وأن الأقلام في هذه المرحلة تتطلب توجيهها في النقد البنّاء، وإسناد جهود التنمية، بدلًا عن التراشق الإعلامي وشق الصف، وتوسيع الفجوة بين أبناء محافظات الجنوب او داخل المحافظة نفسها.
من جانبه أوضح الدكتور العمودي، أن هذه الورشة تقام في إطار مذكرة التعاون المشترك بين منسقية الانتقالي بجامعة حضرموت ونقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالمحافظة، حاثًا المشاركين على التركيز مع المدرب والاستفادة من فحوى الورشة وعكسها على الجانب العملي.. راجيًا أن تحقق الورشة أهدافها نحو تأهيل وتدريب قدرات الصحفيين والإعلاميين.
بدوره أكد رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بحضرموت، أن الإعلام الجنوبي يمثل اليوم أداة فاعلة في بناء الوعي المجتمعي والمساهمة في تعزيز الأمان، لاسيما في ظل التحديات المرتبطة بالكوارث الطبيعية والبيئية.. وأشار إلى أن الإعلام المهني والمسؤول قادر على أن يكون شريكًا فاعلًا في مجالات الإنذار المبكر، والتثقيف الوقائي، والتعبئة المجتمعية، مشددًا على أهمية توثيق التجارب بما يعزز من قدرة المجتمع على التكيّف والصمود.
وعبّر العكبري عن شكره لكل من ساهم في تنظيم الورشة، موجهًا تحية خاصة للدكتور ياسر باعزب على حرصه الكبير، ولشركاء النقابة في منسقية الانتقالي بجامعة حضرموت والقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة، والزملاء المشاركين من الإعلاميين والمهتمين.
وتضمنت الورشة التي أدارها الدكتور ياسر باعزب، محاور حول الإعلام البيئي، ومهامه، ودوره في خلق الوعي البيئي، وكذا مقومات الإعلام البيئي، وأهدافه والمشكلات التي تواجهه، وآليات تعزيز دور الإعلام البيئي..كما تطرقت إلى مفهوم الكارثة، والمفاهيم والمبادئ الاساسية للحد من مخاطر الكوارث، وكذا مفاهيم عن الإنذار المبكر، وآثار وسمات وأنواع الكوارث، بالإضافة إلى استعراض اطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث، والاساسيات العشر لجعل المدن قادرة على الصمود.
