في خطوة جبارة تعكس تطور الفكر العسكري لدى وزارة الدفاع، بدأت الوزارة بتنفيذ دروس عملية متخصصة في مجال الأمن السيبراني، موجهة لطلبة الكلية الحربية – جناح الاستطلاع.
وتأتي هذه المبادرة كجزء من استراتيجية شاملة لتأهيل الكوادر العسكرية في التعامل مع التحديات الرقمية، وتحصين المنظومة الدفاعية ضد الهجمات السيبرانية التي تشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن القومي.
ويُعد الأمن السيبراني اليوم أحد المرتكزات الأساسية للأمن الوطني، في ظل اعتماد الدول الحديثة على الأنظمة الرقمية في مختلف القطاعات الحساسة، كالدفاع، والاتصالات، والطاقة، والمعلومات.
هذه الخطوة تُجسد وعيًا متناميًا بأهمية دمج تقنيات العصر ضمن المنظومة الدفاعية، والاستعداد للمخاطر الحديثة التي لا تقل خطورة عن التهديدات التقليدية.