أدانت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، الضربات الجوية الإسرائيلية على العاصمة السورية دمشق، معتبرة أنها "تهدف إلى تقويض جهود سوريا لإرساء السلام والأمن".
واستهدفت الغارات الإسرائيلية القصر الجمهوري، ومقرًا عسكريًا ووزارة الدفاع والمناطق المحيطة بها في دمشق.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن سوريا لديها "فرصة تاريخية للعيش بسلام والاندماج في العالم" بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
ضربات موجعة
كثفت إسرائيل هجماتها على دمشق ظهر اليوم، حيث شنّت غارات عنيفة استهدفت مقر رئاسة الأركان ومحيط قصر الشعب، وتشير التقديرات، بحسب القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن إسرائيل تتجه نحو أيام عدة من القتال في سوريا.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس سيعقدان مشاورات أمنية عاجلة على ضوء التطورات في سوريا.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، عن جيش الاحتلال أنه "منذ الليلة الماضية هاجمنا 160 هدفًا للنظام السوري معظمها بمنطقة السويداء".
وفي وقت سابق اليوم، حذر كاتس سوريا من "ضربات موجعة" قد تتعرض لها بسبب المواجهات الدامية التي تشهدها مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية.
وقال: "الرسائل إلى دمشق انتهت، الآن وقت الضربات الموجعة"، متوعدًا بأن يعمل الجيش الإسرائيلي "بقوة" في السويداء جنوب سوريا، وذلك "لتصفية القوات التي هاجمت الدروز حتى انسحابها الكامل