حذَّر الدكتور خليل دقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، من الوضع الكارثي للمستشفيات في القطاع، مؤكدًا أن القصف الإسرائيلي المتواصل أخرج العديد منها عن الخدمة.
وفي تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، أشار "دقران" إلى أن جيش الاحتلال يواصل هجماته على المدنيين، ويستهدف منتظري المساعدات، ويرتكب المجازر بحقهم.
أزمة وقود
وشدد "دقران" على أن أعداد المصابين والمرضى تفوق بكثير قدرات المستشفيات العاملة، كما نبه إلى أن جميع المستشفيات المتبقية في القطاع مهددة بالتوقف التام بسبب النقص الحاد في الوقود.
فيما حذر من أن مستشفى شهداء الأقصى سيتوقف خلال ساعات إن لم يتم إدخال الوقود بشكل عاجل، مناشدًا المجتمع الدولي ممارسة الضغط الفوري لإدخال الوقود والمستلزمات الطبية بأقصى سرعة ممكنة، لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في غزة.
استهداف ممنهج
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف العشرات من مستشفيات قطاع غزة بالقصف أو الحرق أو التدمير أو إخراجها عن الخدمة بشكل كامل، وذلك منذ بدء "حرب الإبادة الجماعية" على القطاع في 7 أكتوبر 2023.
من أبرز المستشفيات التي تعرضت لأضرار بالغة أو خرجت عن الخدمة، مجمع الشفاء الطبي ومجمع ناصر الطبي والمستشفى المعمداني ومستشفى الأمل ومستشفى كمال عدوان ومستشفى الصداقة التركي والمستشفى الإندونيسي ومستشفى الرنتيسي للأطفال ومستشفى العودة ومستشفى الكويت التخصصي.
بالإضافة إلى هذه المستشفيات، تعرضت غالبية المستشفيات الأخرى في القطاع لأضرار بالغة أو خرجت عن الخدمة، وتشمل: أبو يوسف النجار، وبيت حانون، والقدس، وعبسان (الجزائري)، والحياة، والحلو، والطب النفسي، والنصر للأطفال، والدرة، والعيون، والكرامة، وأصدقاء المريض، والخدمة العامة، ودار السلام، ويافا، وسان جون، والصحابة، والعيون التخصصي، وحمد، وحيفا، والوفاء، ومهدي للولادة، والمستشفى الميداني الأردني، واليمن السعيد، والمستشفى المسلم التخصصي، والمستشفى الإماراتي