أعلن دبلوماسيون، اليوم الجمعة، أن مؤتمر الأمم المتحدة الذي تستضيفه فرنسا والسعودية للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين تأجل إلى يومي 28 و29 يوليو الجاري.
جاء هذا التأجيل بعد أن كان من المقرر عقده الشهر الماضي، لكنه أُرجئ حينها بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران.
يعكس المؤتمر جهودًا دولية مكثفة لإعادة إحياء مسار السلام الفلسطيني الإسرائيلي، الذي يواجه تحديات كبيرة في ظل التطورات الراهنة، ويهدف إلى تحقيق حل الدولتين، الذي ينص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام.
الأطراف المنظمة
تستضيف فرنسا والمملكة العربية السعودية المؤتمر، بالتعاون مع الأمم المتحدة، ويُعقد في نيويورك.
يهدف المؤتمر إلى وضع خارطة طريق عملية لتنفيذ حل الدولتين، بناءً على مبادئ المرجعية والإطار الزمني والالتزامات العملية وآليات دولية والاستقلالية والاعتراف الكامل واحترام الحقوق.
السياق الحالي للمؤتمر
يُعقد هذا المؤتمر في لحظة تاريخية حرجة، خاصة بعد هجمات 7 أكتوبر 2023 والحرب على غزة، التي أدت إلى تصعيد غير مسبوق في العنف، وخسائر بشرية فادحة، وأزمة إنسانية كارثية، ودمار واسع النطاق، كما تُشكل الأنشطة الاستيطانية المستمرة تهديدًا كبيرًا لحل الدولتين.
الأهمية والتطلعات
يشكِّل المؤتمر تأكيدًا على التزام المجتمع الدولي الراسخ بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين.
ويُعد هذا الحدث فرصة حاسمة لإعادة إحياء الدبلوماسية وتوحيد الجهود الدولية لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل في المنطقة، يضمن الأمن للجميع ويعزز الاندماج الإقليمي، كما يُتوقع أن يركز المؤتمر على تدابير ملموسة لتعزيز احترام القانون الدولي