آخر تحديث :الثلاثاء-08 يوليو 2025-04:11ص
أخبار وتقارير


التربوي القدير الأستاذ محمد حسين الحاج..تاريخ تربوي وتعليمي وضاء وسيرة نجاح تستحق كل التقدير والاحترام والإشادة

التربوي القدير الأستاذ محمد حسين الحاج..تاريخ تربوي وتعليمي وضاء وسيرة نجاح تستحق كل التقدير  والاحترام والإشادة
الثلاثاء - 08 يوليو 2025 - 01:30 ص بتوقيت عدن
-

كتب /نايف زين ناصر:

الحديث عن الكادر التربوي والتعليمي الكبير الأستاذ القدير محمد حسين الحاج الكلدي هو حديث طويل يتوج بسيرة تربوية و تعليمية ناجحة وإنجازات تكتب بعناوين ذهبية لكادر جنوبي أفنى عقود من حياته في خدمة قطاع التربية والتعليم.

بكل تأكيد مانقوله هو أقل القليل للتربوي الأستاذ محمد حسين الحاج حفظه الله الذي عرفه الكثيرين باعتباره كادر تربوي وتعليمي جمع الكثير من الخصال الطيبة في سيرة تربوية وتعليمية تجعله من الكوادر التربوية والتعليمية التي لن تتكرر كثيراً.

من سنوات طويلة قضاها محمد الحاج معلماً في عدداً من المدارس في أبين ويافع وصولاً إلى تقلده عدداً من المناصب التربوية والتعليمية منها مديراً لمكتب التربية والتعليم في مديرية سرار يافع ثم مديراً لمكتب التربية والتعليم في مديرية خنفر ثم مديراً عاماً لإدارة محو الأمية وتعليم الكبار في محافظة أبين ثم وكيلاً لوزارة التربية والتعليم ورئيساً لجهاز محو الأمية وتعليم الكبار في الجمهورية لتتدخل بعد ذلك القيادة الفاشلة في وزارة التربية والتعليم لتبعده بكل وقاحة عن رئاسة جهاز محو الأمية وتعليم الكبار وفقاً لابجديات الإنتماء السياسي القذر ليتم بذلك تسجيل واحداً من أقبح اعمال إقصاء الكفاءات الجنوبية الناجحة والمتميزة .

حديثنا عن شخصية الاستاذ محمد حسين الحاج الكلدي ليس محض نفاق أو مزايدة بل كلمة حق تقال في زمن صار كل شيء فيه يسير من سيء إلى أسوأ خصوصاً في وزارة التربية والتعليم التي للأسف يجمع الكل على أنها صارت بقيادتها المتخبطة والعشوائية وزارة لاتلقي إهتمام لا بتعليم ولا بمنهج تعليمي ولا باختيار كفاءات مشهود لها بالنجاح ومن يقترب من هذه الوزارة سيجد حجم ماتعانيه هذه الوزارة من كوارث لاتعد ولا تحصى .

تطرقنا للأستاذ محمد حسين الحاج يقودنا إلى كم كبير من النجاحات التي حققها هذا الرجل في كل المواقع التربوية والتعليمية التي تولاها ولايسعفني هنا حصر كل هذه النجاحات لرجل قيادي في التربية والتعليم وكل من عرف الاستاذ محمد الحاج أثناء توليه هذه المناصب سيبصم بالعشر أنه حيث ما حل مسؤول في اي منصب يحقق نجاح تلو نجاح رغم كثرة المعوقات وصعوبة الواقع المر .

أما عن موضوع توليه رئاسة جهاز محو الأمية وتعليم الكبار فمنذ الايام الأولى استطاع أن يجعل هذا الجهاز شعلة من النشاط والأنشطة وبرامج النزول وصار الجهاز إضاءة جميلة ومرفق تربوي وتعليمي يشار إليه بالبنان ومن إمكانيات تبلغ صفر او اكثر من الصفر صار الجهاز أيقونة تربوية وتعليمية رائعة جداً وسيمفونية متألقة يقودها المايسترو الأستاذ محمد حسين الحاج الكلدي..لكن ولأن الإنسان الناجح والنظيف وطيب السيرة ودماثة الاخلاق وصاحب الخبرة الإدارية وحسن التعامل مع الجميع مكروه وغير مرغوب فيه فقد جاءت القيادة العقيمة لوزارة التربية والتعليم لتقصي هذا الرجل الذي يعتبر انموذج يجب الاقتداء به من موقعه كرئيس للجهاز وهذا ليس غريب ولا جديد في واقع مؤسف يعيشه البلد صار فيه عدداً من الفاشلين يتولون مناصب رفيعة .

تحية وتقدير واحترام للأخ الاستاذ القدير محمد حسين الحاج الكلدي على عقود تولاها خدمة لقطاع التربية و التعليم ووالله أن هذه النجاحات تحسب لك وتكتب في تاريخ العمل الإداري في قطاع التربية والتعليم وتباَ وسحقاَ لاولئك الفاشلين التعساء الذين لايبرعون بشيء سوى بأبعاد الكفاءات الجنوبية الناجحة والمتميزة .