في لفتة كريمة تعبّر عن مدى حرصه واهتمامه بقضايا الشباب والرياضة، أشاد الشيخ محمود علي عاطف – شيخ مكتب كلد – بالدور الريادي والفاعل الذي تضطلع به اللجنة المنظمة لبطولات دوري شهداء يافع كلد – النسختين الأولى والثانية، مثمنًا الجهود الجبّارة التي تُبذل في تنظيم هذه الفعالية الرياضية النوعية في منطقة الصفأة، التي أصبحت اليوم محطة مضيئة في خارطة الرياضة اليافعية.
وفي مكالمة هاتفية أجراها مع المحامي عثمان الكلدي – نائب رئيس لجنة ملعب الصفأة الرياضي – عبّر الشيخ محمود عن إعجابه الشديد بما يشهده هذا المشروع الرياضي من نجاحات متواصلة ونقلة نوعية، لا سيما في منطقة ريفية تعاني من شُح الإمكانيات، في وقت باتت فيه الرياضة شبه مغيبة حتى في بعض مراكز المدن.
وأكد أن ما تحقّق من إنجازات رياضية في الصفأة إنما يُعد نموذجًا مشرفًا يحتذى به في صناعة الأمل وبناء الإنسان، وواحدًا من أبرز البدائل الحضارية التي تساهم في وقاية الشباب من الانزلاق في مستنقعات الانحراف الثقافي والسلوكي، ومظاهر التعاطي الضار كالمخدرات والقات وغيرها من الظواهر السلبية.
كما أعلن الشيخ محمود استعداده التام للجلوس مع الجهات المختصة من أجل دعم إنشاء ملعب الصفأة الرياضي الذي يُعد اليوم همزة وصل حيوية بين مديريات رُصد وسَرار وسَبّاح، ومتنفسًا رياضيًا مفتوحًا أمام شباب يافع الطامحين نحو مستقبل أفضل.
ولم يفت الشيخ أن يُثمّن الدور العظيم لهذه البطولة باعتبارها مناسبة سنوية مهمة لإحياء ذكرى شهداء يافع كلد الأبرار الذين قدّموا أرواحهم فداءً للدين والوطن.
وخصّ الشيخ محمود بالشكر والثناء كلًا من:
الشيخ عبد المجيد حسين العلوي وإخوانه الكرام على مساهمتهم المباركة في توفير مساحة ملعب الصفأة الرياضي، والتي أصبحت اليوم متنفساً لكل أبناء يافع.
الشيخ طلال بن غازي ومؤسسة مستقبل كلد على دعمهم السخي للنسخة الأولى من البطولة عام 2024م.
ورجل الأعمال الشيخ عبد الرقيب علي منصور الجريري على رعايته الكاملة لدوري شهداء يافع كلد – النسخة الثانية 2025م والتي ستقام هذا الشهر بإذن الله.
وختم الشيخ محمود كلمته بالدعوة إلى:
الجهات الحكومية والمجتمعية إلى تقديم الدعم الجاد والمستدام لقطاع الشباب والرياضة.
وكافة شباب يافع للمشاركة الفاعلة في هذه البطولة السنوية الجامعة التي تسهم في بناء جسور التعارف، وتعزيز روح الأخوة، ونشر ثقافة المحبة والسلام بين أبناء يافع.
كما وجّه تحية حب وامتنان لأهالي منطقة الصفأة على كريم تعاملهم وروحهم الطيبة ودعمهم المستمر للرياضة والأنشطة الخيرية، مؤكدًا أن هذه النجاحات تعكس قوة الإرادة اليافعية حين تتضافر الجهود وتُوحّد الصفوف من أجل خدمة الشباب وبناء المجتمعات.
