أعلن مكتب النائب العام في إسرائيل الجمعة، معارضته لطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلغاء شهادته في محاكمته خلال الأسبوعين المقبلين، بسبب ما وصفه بـ"تطورات من الدرجة الأولى".
وبحسب النيابة العامة، فإن "الأسباب العامة المفصلة في الطلب لا يمكن أن تبرر إلغاء أسبوعين من الجلسات، بعد أن قبلت المحكمة بالفعل طلبات سابقة من المتهم، وأبطأت وتيرة استجوابه بطريقة تجعل شهادته تسمع مرتين فقط في الأسبوع".
وطلب المحامي عميت حداد، محامي رئيس الوزراء، أمس، من المحكمة المركزية في القدس إلغاء شهادة نتنياهو خلال الأسبوعين المقبلين، مدعيا أن هذه فترة حرجة من الناحية الأمنية والسياسية.
وبحسب حداد، طلب من رئيس الوزراء، في إطار "عملية التنسيق الإقليمي"، تكريس كل وقته للمهام "ذات الأولوية"، وفي مقدمتها إدارة القتال في غزة وتداعياته الإقليمية.
وطلب حداد جلسة استماع عاجلة للبت في مصير الشهادة، لكن مكتب النائب العام أعلن صباح اليوم معارضته لهذا الطلب.
وعقدت حتى الآن ثلاث جلسات استماع ضمن شهادة نتنياهو، وفي الجلسة الأخيرة، التي عقدت في 9 يونيو، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي عن علاقته بأرنون ميلشان ومعرفته بجيمس باكر: "قال إنني كنت أكثر شخص مثير للإعجاب قابله في حياته".
وتم اختصار شهادته بناء على طلب المحامي حداد بسبب "محادثة سياسية مهمة". وعند العودة من الاستراحة، سمعت صيحات في قاعة المحكمة موجهة إلى رئيس الوزراء: "لماذا تبتسم؟ أنت عار".
جاء طلب نتنياهو تأجيل شهادته في جلسات الاستماع المقررة خلال الأسبوعين المقبلين، بعد ساعات قليلة من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إلغاء محاكمة رئيس الوزراء أو منحه العفو.