أعلن الحرس الثوري في بيانه السابع عشر أن الموجة الحادية والعشرين من عمليات "الوعد الصادق 3"، التي جاءت رداً على استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني المجرم، بدأت بإطلاق صواريخ تعمل بالوقود السائل والصلب، إلى جانب هجمات مركبة بواسطة طائرات مسيّرة ذكية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه جاء في البيان أن صواريخ "قدر H" الباليستية متعددة الرؤوس من طراز "خيبر" استُخدمت لأول مرة خلال هذه العملية، مع توظيف تكتيكات جديدة ومباغِتة لضمان إصابة أكثر دقة وتدميراً وفعالية، حيث تم استهداف مواقع استراتيجية منتشرة في عمق الأراضي المحتلة من الشمال إلى الجنوب وحتى الوسط.
وأكد الحرس الثوري أن العمليات الهجومية المؤثرة ستتواصل بقوة أكبر، من خلال استغلال الثغرات في أنظمة الدفاع الجوي الصهيونية، باستخدام تكتيكات خاصة ومتطورة، ولن تتوقف عمليات الطائرات المسيّرة القتالية لحظةً واحدة خلال النهار. وسيضطر المغتصبون للأراضي المحتلة إلى تجربة صفارات الإنذار والهروب والمأوى بشكل مستمر.
وختم البيان بالتأكيد على أن هذا الدفاع الوطني الشامل سيستمر حتى الزوال الكامل للكيان الصهيوني.
من جهته أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء سيد عبد الرحيم #موسوي أن معاقبة نتنياهو ستستمر بقوة حتى الوصول به إلى حالة من العجز التام.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء سيد عبد الرحيم موسوي قال في كلم له : سنتخذ إجراءات متناسبة مع تصرفات أمريكا ضدنا.