كتب / العميد ركن. علي محمد الدكسمي
في مثل هذا اليوم، 19 يونيو، قبل خمس سنوات، سقطرى انتفضت، وسقط معها مشروع الهيمنة الإخوانية إلى غير رجعة. كانت لحظة فارقة في تاريخ الجنوب، أعادت للجزيرة هويتها، ولأهلها كرامتهم، وللأرض وجهها الجنوبي الأصيل.
لقد كان التحرير أكثر من مجرد حدث عسكري؛ كان إعلاناً شعبياً بأن سقطرى لا تقبل الوصاية، ولا تنكسر أمام أدوات التزييف، ولا تُباع في أسواق المصالح.
اليوم، ونحن نستعيد هذه الذكرى الخالدة، نترحّم على شهدائنا، ونُجدد العهد على الثبات في خنادق الشرف، دفاعاً عن كل شبر من أرض الجنوب.
التحرير لم يكن نهاية المطاف، بل بداية لمسار طويل من البناء، والتثبيت، والمضي نحو استعادة دولتنا الجنوبية كاملة السيادة.
العميد ركن/ علي محمد الدكسمي
مدير أمن محافظة ارخبيل سقطرى
