آخر تحديث :السبت-21 يونيو 2025-02:16ص
عربي ودولي


الجزائر وروسيا والصين وباكستان تدعو لحل أزمة النووي الإيراني سلميا

الجزائر وروسيا والصين وباكستان تدعو لحل أزمة النووي الإيراني سلميا
الجمعة - 20 يونيو 2025 - 08:55 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/ وكالات

أجمعت الجزائر وروسيا والصين وباكستان، على ضرورة وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران، وحل أزمة الملف النووي الإيراني بالطرق الدبلوماسية، فيما حملت الدول الأربعة إسرائيل مسؤولية تعطيل المفاوضات الأخيرة بين طهران وواشنطن.


وعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة مفتوحة بشأن الأعمال العدائية المستمرة بين إيران وإسرائيل، في إطار بند جدول الأعمال المعنون بـ"التهديدات للسلم والأمن الدوليين".


خيانة للدبلوماسية


من جهته، اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الهجوم الإسرائيلي على بلاده خيانة للدبلوماسية، مؤكدًا أن طهران وواشنطن كانتا ستتوصلان الى "اتفاق واعد" في شأن البرنامج النووي الإيراني، وأن بلاده ستدافع عن سلامة أراضيها وسيادتها بكل قوة.


وقال "عراقجي"، خلال كلمته بجلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إن "هجمات تل أبيب على المنشآت النووية في إيران جرائم حرب خطيرة، ونطالب الموقعين على اتفاق جنيف بتحمل المسؤولية حيال العدوان".


وأضاف، "عازمون على الدفاع عن سلامة أراضينا وسيادتنا بكل قوة"، مشيرًا إلى أن "الاحتلال هاجم منشآتنا النووية السلمية رغم أنها تحت الرقابة الدولية".


ولفت عراقجي إلى أن "هجوم الاحتلال على إيران خيانة للدبلوماسية، إذ كان من المفترض أن نلتقي مع الأمريكيين في 15 يونيو الجاري لصياغة اتفاق بشأن برنامجنا النووي


منشآت إسرائيل النووية


فيما أكد المندوب الجزائري لدى مجلس الأمن عمار بن جامع، اليوم، أن منشآت إسرائيل النووية لم توضع يومًا تحت ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.


وقال المندوب الجزائري خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة الخاصة بتداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب، إن "منشآت إسرائيل النووية لم توضع يومًا تحت ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن لم يبلغ أبدًا بأي تقارير".


وأضاف أن "المفاوضات بين الدول الأوروبية وإيران وكذلك المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن البرنامج النووي الإيراني تبقى خيارًا بنّاء".



كارثة وشيكة

وبدوره، أكد المندوب الروسي لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، اليوم، أن منشآت إيران النووية السلمية تتعرض للاعتداء وقد يؤدي ذلك إلى كارثة.


وقال "نيبينزيا"، خلال جلسة مجلس الأمن إن "منشآت إيران النووية السلمية تتعرض للاعتداء وقد يؤدي ذلك إلى كارثة نووية لا تحمد عقباها".


وأضاف أن إسرائيل لم تحترم حليفتها الولايات المتحدة التي كانت قد أعلنت نيتها التوصل لحل سلمي للبرنامج النووي الإيراني.


وتابع أن إسرائيل تجاهلت تقييمات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشنت هجومًا على إيران"، مبينًا أن إسرائيل بعدوانها على إيران ربما تسعى إلى تحويل انتباه الأسرة الدولية عن الجرائم التي ترتكب في غزة والضفة الغربية.


قطع مسار المفاوضات النووية


من جهته، أكد المندوب الصيني لدى مجلس الأمن الدولي فو تسونج، اليوم، أن النزاع بين إسرائيل وإيران قطع مسار المفاوضات النووية.


وقال "تسونج"، في كلمته أمام مجلس الأمن: "ندين أعمال إسرائيل التي تنتهك القانون الدولي، وتهدد أمن وسيادة إيران وتقوض الأمن الإقليمي".


وقف كامل لإطلاق النار


من ناحيته، أكد المندوب الباكستاني الدائم لدى الأمم المتحدة عاصم افتخار أحمد، اليوم، ضرورة التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران.


وقال، خلال جلسة مجلس الأمن: "ندين بشدة العدوان غير المبرر وغير المشروع الذي تشنه إسرائيل على إيران".


وشدد أحمد ضرورة التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار قبل أن يخرج الأمر عن السيطرة".


وأضاف، أن "أفعال الاحتلال الإسرائيلي غير القانونية يجب ألا تقوض مسار المفاوضات المتعلقة ببرنامج إيران النووي".