أكدت فرنسا عزمها على عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" في وقت لاحق، والذي كان مقررا بين 17 و20 يونيو/ حزيران الجاري، وذلك بعد أيام من تأجيله، بسبب الصراع الإسرائيلي الإيراني.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في مؤتمر صحفي الخميس، إن بلاده تتابع بقلق تطورات الوضع في الشرق الأوسط، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة وإيران.
ولفت بارو أن "موقف فرنسا واضح في هذه الظروف: السلام والأمن للجميع".
وأوضح أن هذا الموقف سببه رفض احتلال غزة والضفة الغربية، ورفض استمرار احتجاز الأسرى الإسرائيليين من قبل حركة حماس في أنفاق غزة، إضافة إلى عرقلة (إسرائيل) إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكد أن فرنسا ترغب في تنظيم مؤتمر فلسطين الدولي الذي أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عن تأجيله قبل أيام.
وأضاف: "اضطررنا لتأجيل المؤتمر لأسباب لوجستية وأمنية، لكننا مصرون على عقد مؤتمر الأمم المتحدة من أجل حل الدولتين".
كما شدد أن فرنسا ترفض أيضا امتلاك إيران سلاحا نوويا، معتبرا أن "امتلاك طهران لسلاح نووي لا يشكل تهديدا على إسرائيل فحسب، بل تهديدا وجوديا للمنطقة وأوروبا".
ودعا الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات وتجنب التصعيد.
وأشار بارو إلى استمرار مساعي بلاده لإجلاء المواطنين الفرنسيين من إيران وإسرائيل