آخر تحديث :الجمعة-20 يونيو 2025-12:31ص
عربي ودولي


انفجارات تهز حيفا والكرمل.. استنفار إسرائيلي واسع جراء صواريخ إيران

انفجارات تهز حيفا والكرمل.. استنفار إسرائيلي واسع جراء صواريخ إيران
الخميس - 19 يونيو 2025 - 08:31 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/ وكالات

دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال إسرائيل، بالتزامن مع إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق ما أعلنته القناة 12 الإسرائيلية.


وتصاعد القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل في اليوم السابع من الصراع الدائر حاليًا، إذ أطلقت طهران دفعة صاروخية جديدة استهدفت تل أبيب وبئر السبع بشكل مباشر، وتسببت بانفجارات ضخمة وانهيارات وأضرار في عدة مبانٍ.


وقالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن الصواريخ انطلقت من إيران، وتراوحت أعدادها بين 10 و15 صاروخًا، وفق التقديرات الأولية، وسُمعت أصوات انفجارات قوية في سماء حيفا ومنطقة الكرمل، بينما أُطلقت صواريخ اعتراض في سماء القدس، رغم عدم تفعيل صفارات الإنذار داخل المدينة.


وأوضحت أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية أصدرت تنبيهات عاجلة للمستوطنين بضرورة البقاء في المناطق الآمنة والتوجه إلى الملاجئ، دون أن تعلن حتى الآن رفع حالة التأهب أو السماح بالخروج منها.


وحتى اللحظة، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى إطلاق أكثر من 40 صاروخًا، منذ فجر اليوم، في وقت لم يُسجل فيه أي بلاغات رسمية عن وقوع إصابات أو أضرار، وفق ما أوردته القنوات العبرية.


وأشارت "أبو شمسية" إلى أن الساعات المقبلة، خاصة خلال المساء، قد تشهد إسرائيل تصعيدًا إضافيًا، نظرًا لأن ذروة النشاط الصاروخي غالبًا ما تُسجل في هذه الأوقات.


في السياق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن "قواتنا المسلحة ستواصل دك المجرمين الذين يستهدفون شعبنا حتى يتوقفوا ويدفعوا ثمن عدوانهم".


ودعا وزير الخارجية الإيراني، الإسرائيليين إلى الالتزام بأوامر الإخلاء الصادرة عن إيران وتجنب البقاء قرب مواقع عسكرية واستخباراتية.


وأشار إلى أن إسرائيل وليس إيران هي من بدأ كل هذا النزيف، والمجرمون الإسرائيليون لا نحن من يستهدف المستشفيات.


ولفت إلى أن موجة الانفجار تسببت بأضرار سطحية في جزء صغير من مستشفى سوروكا المجاور، وأُخلي إلى حد كبير، مضيفًا "قواتنا المسلحة دمرت مركز قيادة وسيطرة واستخبارات عسكريًا إسرائيليًا بدقة، إضافة إلى هدف حيوي آخر".