تتقدم اسرة تحرير النقابي الجنوبي برسالة مناشدة لجميع الجهات الرسميةممثلة بالقيادة المحلية في أبين بصفة خاصة،والقيادة المحلية للمجلس المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة إلى سرعة تقديم الداعم
كان يطلق عليه اسم شاعر الجنوب (احمد حسين معرج) بعد ولادة الحراك الجنوبي عام2007م ،وكغيره كان ينشد حياة كريمة واستعادة دولة الجنوب وله قصائد شعرية كثيرة غنى له الفنان الجنوبي (عبود خواجة) لاسيما اثناء مسيرة الحراك السلمي الجنوبي وتحديدا عام2011 ايام حرب القاعدة، وحصار ابين ولم يكافئ أو يلقى اي اهتمام ومن اي جهة
اصبح اليوم ضرير عيناه لاتبصر مقعدا على كرسي للمعاقين بعد أن قطعت اصابع قدمه بسبب مرض السكر الذي اتعب جسده.
والشاعر الجنوبي الابيني احمد حسين معرج صال وجال في ساحات الوغى الجنوبية،حاملا كفنه على كتفه، وفي جوفه إبداع غزير، وبذلك فان شاعرنا الجنوبي معرج مازال على متمسا بمبادئه الثورية التي ناضل من أجلها وافنى حياته في سبيلها لكي يستعيد دولته الجنوبية التي تربى في كنفها واستظل تحت شجرتها الوارفة بالحرية والكرامة والعزة والشموخ.
تلك هى حياة شاعر الجنوب الابيني الحر الذي يعاني من ويلات الأمراض المزمنة التي اجبرته القعود على كرسي متحرك ولكنها لم تستطيع حتى اللحظة على اجباره التخلي عن مبادئه او حتى التنازل عن قيم الثورة الجنوبية
نحن في النقابي الجنوبي استلمنا رسائل كثر مفادها نقل معاناة هذا الثائر الشاعر الجنوبي ولعل وعسى ان تجد اذانا صاغية وقلوب تستوطنها النزعة الجنوبية سواء من قبل الجهات المختصة وغيرها للاخذ بيد مناضل اعطى ووهب حياته في سبيل قضية وطن
نسأل الله أن يرد له بصره وان يشفيه من اسقامه،وان ييسرله امره، ويلين قلوب اهل الخير في تبنيهم اوجاعه التي حلت واستوطنت ونهشت جسده