أكدت بعثة لدى الأمم المتحدة، مساء الأربعاء، أن طهران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، محذرة من أن السياسات العسكرية للولايات المتحدة تؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وقالت البعثة في بيان رسمي إن "إيران لا تسعى إلى تطوير أو امتلاك سلاح نووي، والنزعة العسكرية الأمريكية هي التي تُغذي الأزمات وتؤجج التوترات الإقليمية".
وأضاف البيان أن "إرث القيادة الوسطى الأمريكية في تمكين الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين يسلبها أي مصداقية في الحديث عن السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
وشددت البعثة الإيرانية على أن "السبيل الوحيد للمضي قدمًا في معالجة القضايا الدولية المعقدة هو اعتماد الدبلوماسية، وليس اللجوء إلى القوة أو التهديد بها".
ويأتي هذا التصعيد اللفظي في وقت تتزايد فيه الضغوط الغربية على إيران بشأن برنامجها النووي، وسط تقارير عن احتمال صدور قرار من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد طهران، مما يهدد بتفاقم التوترات في المنطقة من جديد.
وفي وقت سابق، حذر وزير الدفاع الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، من أن أي مواجهة عسكرية محتملة مع ستُقابل برد واسع النطاق يستهدف القواعد الأمريكية في المنطقة، مؤكداً أن طهران لن تتردد في الرد في حال فُرض عليها القتال.
