اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم الاثنين المسجد الأقصى في خطوة أدانها الأردن، مشددا على أن "القدس الشرقية مدينة محتلة ولا سيادة لإسرائيل عليها".
وقال بن غفير في تصريح خلال عملية الاقتحام: "نحن في يوم عيد أورشليم، العاصمة الأبدية للشعب اليهودي.
وأضاف: "نحن هنا نصلي من أجل تحرير المختطفين وعودتهم سالمين، ومن أجل النصر الكامل في معركتنا ضد الإرهاب"، داعيا رئيس الشاباك الجديد إلى "مطاردة أعداءنا، ليقضي عليهم، بلا رحمة، كما فعل دائما.
بدورها، دانت حذرت وزارة الخارجية الأردنية من "مغبة وعواقب استمرار هذه الانتهاكات"، مطالبة إسرائيل بـ"وقف جميع الممارسات الاستفزازية لبن غفير والمستوطنين المتطرفين".
وقالت إن "ممارسات الوزير المتطرف واقتحاماته المتواصلة للمسجد الأقصى لا تلغي حقيقة أن القدس الشرقية مدينة محتلة لا سيادة لإسرائيل عليها"، مشددة على أن "اقتحام بن غفير وغيره من أعضاء الحكومة والكنيست على رأس مجموعة كبيرة من المستوطنين المتطرفين، المسجد الأقصى تزامنا مع ما يسمى بمسيرة الأعلام، وما رافقها من ممارسات استفزازية مرفوضة وانتهاكا صارخا للوضع التاريخي والقانوني القائم والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال".