كتب/أحمد سيود:
بالنسبة لفتح طريق الضالع صنعاء
المرددين لمقولة كسر الحصار ورفع المعاناة
كسر الحصار على من وتخفيف المعاناة على من بالضبط، هل على صنعاء والرضمة وإب أم على الضالع المحررة.
تعالوا إلى طريق ثرة مكيراس فتحها فعلا كسر حصار وتخفيف معاناة على أبناء مكيراس وآل بركان ولودر وليس على صنعاء والبيضاء وذمار
أبناء بركان ومكيراس وغيرهم من القرى الواقعة بين ثرة ومكيراس محاصرين ومعاناتهم تزداد يوما عن يوم.
تخيل ان مواطن من بركان اذا اراد زيارة ابنته او اصهاره في لودر عليه ان يتجه من مكيراس الجنوبية إلى البيضاء الشمالية ثم يافع الجنوبية ثم لحج ثم عدن ثم ابين ثم لودر
يعني اقل شيء عشر ساعات اذا هو يمتلك سيارة خاصة
اما اذا كان ترحال فيحتاج إلى ١٥ ساعة.
فيما اذا تم فتح طريق ثرة فلن يحتاج إلا إلى عشرين دقيقة فقط او نصف ساعة واذا هو مشيا على الاقدام ربما ساعة ونصف او ساعتين
فاين الحصار واين المعاناة ومن المستفيد من فتح طريق الضالع الجنوبية وصنعاء الشمالية ومن المستفيد من فتح طريق ثرة الجنوبية ومكيراس الجنوبية المحتلة .
تدرون ان مشكلتنا الحقيقية في ابين والجنوب كافة هي فساد المثقفين والسياسيين والأكاديميين وانبطاحهم، لانهم يجدون مبررات لكل تصرفات خاطئة او افعال كارثية او دموية تقدم عليها الجهات الداعمة لفسادهم وانبطاحهم.
نحن لسنا ضد فتح الطرقات ولكننا ضد المزاجية والانتقائية من اجل تعزيز موارد الجبايات التي تذهب لكروش الهوامير وترمي الفتات لشلل المثقفين والأكاديميين والسياسيين لإيجاد وخلق المبررات والدفاع باستماتة عن أولياء النعم بثمن بخس دراهم معدودات.
راجعوا انفسكم يا اخوة يوسف هذا الزمان واعلنوها صراحة هل العودة إلى باب اليمن هدفكم ورمي الجنوب في بئر الرضمة..