الأمان لا يُهدى..بل يُنتزع بيقظة العيون، وقوة السواعد وتفاني الرجال.
فخلف مشهد الأمن والأمان في محافظة أبين, كانت قوات الطوارئ والدعم الأمني تخطّ ملحمة من الجهد والعطاء؛ كجنود لا يرتاحون، وكفرسان لا يهابون. انتشروا في كل مديريات وشوارع أبين كأنجمٍ في سماء الأمان، وكأسود في عرين الحمى، لا يغفلون، لا يتخاذلون، بل يسهرون لتسكن الأرواح، ويسكت الخوف، في قلوب المواطنين.
*بقيادة المقدم خالد صالح مهيم* تحولت قوات الطوارئ إلى جدار منيع، يحمي محافظة أبين من أي اختراق، ويضبط الأمن في كل اتجاه. تنتشر قوات الطوارئ من الوديان والجبال الشاهقة، إلى الأسواق ولأزقة ، وفي كل شبرٍ وممرٍ من محافظة أبين، تجدهم ينظمون الحركة ويومّنون، ويتحركوا على الفور مع أي بلاغ يصلهم.
هكذا هم رجال الطوارئ والدعم الأمني في محافظة أبين, لا يطلبون ضوءًا ولا شهرة، بل يعملون في صمتٍ، كانهم بنيانّ مرصوص يشدّ بعضه بعضًا. يحرسون "*أبين*" كما يحرس الوالدُ طفله، وكما يذود الفارس عن حماه. لم يكونوا أرقامًا تُحصى، بل مواقفٓ تُروى، وعزائم تُضرب بها الأمثال.
قوات الطوارئ أمن أبين بقيادة المقدم خالد صالح مهيم، عنوانّ للشموخ والكرامة، ورمزّ للعطاء والتضحية.
فحيث العزّة تسكن، والشموخ يعلو، والسلام يدوم، هناك تجد هؤلاء الأبطال واقفين بشموخ وكبرياء. يصنعون من نبض قلوبهم دروعًا للوطن ومن سواعدهم سياجًا للأمان.
قوات الطوارئ أمن أبين لها دورها الراسخ في حفظ الأمن والنظام العام في محافظة أبين، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المهام والواجبات، بما في ذلك مكافحة الجريمة أينما وجدت، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، ولا ننسى دورها الكبير في مكافحة الإرهاب في سهال ووديان محافظة أبين..
من / مــحـمـد الـشـدادي
