كتب/أحمد يسلم :
الخميس الفائت كانت وجهتنا من جعار إلى سرار وتحديدا إلى منطقة( أمريقب -العلاة) تلبية لدعوة كريمة من الشيخ الدكتور محمود علي عاطف الكلدي شيخ كلد ونائبه الشيخ مهندس بدر محسن العطوي وفي مجلس الشيخ بدر العامر كان اللقاء الكبير الذي سجل حضورا نوعيا ومتميزا وغير مسبوق دالا على المكانة والسمعة الطيبة لصاحبي الدعوة
ومن محاسن الرحلة أن اختزلتنا وقت للوصول إلى سرار بمقدار ساعتين لأكثر بدلا من ست ساعات كنا نقضيها في ذات المسافة ويعود ذلك إلى التحسن الملموس في عمل الطريق الرئيس باتيس رصد بعد وصول اعمال السفلتة حتى نهاية الكيلو 30 ناهيك عن أستمرار عمل فريق العمالقة في الطريق لهم ولقائدهم الفذ أبوزرعة تعظيم سلام وفائق الاحترام
المهم وصلنا وهناك استقبلنا الدكتور محمود وأخيه بدر العطوي . د. بسام محمد الطالبي . سالم علي عمر . الشيخ حمود فاضل . أبوسالم . صالح حسن المنصري. جلال العطوي وأبناء الشيخ بدر وآخرون وقد غمرونا بمشاعر فياضة عكست روح النبل والأصالة وكرمهم المعهود . طبعا كونها المرة الأولى التي تشرفنا بدخول امريقب والعلاة ومجلس الشيخ بدر تحديدا وقد لفت نظري البيوت ذات الطابع العمراني الحديث وتبدل معالم المنطقة لصالح البيوت العصرية الحديثة. بعيد الغداء مباشرة انتقلنا إلى مجلس الشيخ بدر العطوي حيث اللقاء
وماهي إلا لحظات حتى بدأ المدعون بالتوافد زرافات ووحدانا ومنهم من جاء من العاصمة عدن ومن خنفر . رخمة ورصد ومن مناطق اخوالي المناصر لهم التحية يتقدمهم الشيخ محمد صالح بن غازي .
عند الثانية بعيد الظهر أفتتح الشيخ محمود علي عاطف اللقاء المتميز الذي ربما يعقد لأول مرة من نوعه واعقبه مرحبا بالحاضرين جميعا كلا بأسمه وصفته مستعرضا نقاط اللقاء ثم قراءة الفاتحه على أرواح الشهداء ومن توفاهم الله من أبناء كلد رحمة الله عليهم جميعا ثم تحدث الشيخ بدر العطوي والدكتور بسام محمد مديرعام المديرية فالفاضل السيد سالم علي عمر الذي قدم من العاصمة عدن .
كان الحديث مقتضبا ومركزا ومعد له سلفا . ومن جانبي تشرفت بتدوين محضر اللقاء ومخرجاته وتسجيل المتحدثين . ليمضي اللقاء بتلقائية وهدوء وسلاسة ومنطقية في الطرح والتناول من المشاركين دون ضجيج ولا مقاطعة وتركز الحديث في إطار ماحددته مواضيع اللقاء و من واقع الأوضاع المحيطة بشعور من المسؤولية كان فيه للسلطة المحلية والانتقالي دورهما وحضورهما إلى جانب الحزام الأمني والأمن العام
من أهم مخرجات اللقاء
تشكيل لجان مجتمعية في المناطق والاحياء السكنية والقرى
ضرورة تكثيف الجهود والحرص على استمرار العمل في مشاريع التنمية ولعل أبرزها المشروع الاستراتيجي الكبير باتيس -رصد - معربان 96كيلو مفتاح التنمية والتطوير وحلم الآباء والابناء لكل عموم يافع بمديرياتها الثمان وماجاورها . ومشروع سد بين الواديين سرار بعداقرار مناقصته وقريبا جدا سيتم البدء بتنفيذه .
دعم جهود التربية والتعليم ومكاتب الدولة وأهمية قيام شيوخ كلد وخطباء المساجد والشخصيات الاعتبارية في بلورة مخاطر غزو المخدرات والاستقطابات المعادية لشعب الجنوب .
ـ ضرورة حل المشاكل الاجتماعيه أولا والتنسيق مع ألاجهزة الأمنية . إلى جانب قضايا أخرى تناولتها مخرجات اللقاء .
انطباعاتي الشخصية عن اللقاء
- أظهر الحاضرون وحدة أبناء كلد والمكانة التي يحظى بها صاحبي الدعوة من خلال النخب والشخصيات الاعتبارية التي شاركت في اللقاء
- الاعداد الجيد والتحضير للقاء وموقع انعقاده واحترام الوقت كانت أبرز ملامح نجاح اللقاء بمخرجاته
- كلمة السلطة المحلية لمدير عام المديرية شددت على الحفاظ على الأجهزة الأمنية واحترام جهودها في تثبيت الأمن والاستقرار ومحاربة الظواهر المخلة.
- أعتقد جازما أن اللقاء كان الأول من نوعه من حيث حجم وعدد المشاركين ومنطقية الطرح والمخرجات
- عبر المجتمعون عن اشادتهم باسهامات وجهود نائب رئيس مجلس القيادة أبوزرعه التي لم تنحصر في أبين من خلال سد حسان و استمرار العمل في مشروع طريق باتيس- رصد بل في محافظات ومناطق عدة من البلاد في إطار المهام الموكلة إليه
- الشكر والتقدير للقائد أكرم الحنشي قائد محور يافع لجهوده مختلف المجالات التي تخص مناطق يافع وهذا ماعبر عنه الشيخ د. محمود علي عاطف عند اختتام اللقاء.
- تمنى امامي عديد من المشاركين أن يمثل هذا اللقاء وبما ساده من أجواء من التلاحم والمحبة وتصحيح أي مفاهيم مغلوطة ليمثل بداية صحية واساسا للقاءات قادمة وبذات أهمية ونجاح هذا اللقاء.
ختاما تحية لكل من دعا وحضر وساهم في إنجاح هذا اللقاء الأخوي والحيوي بامتياز

