للشاعر الكبير أحمد فضل القمندان رحمه الله
منّي مساء الخير شلّه واشهره على يمينك ونحو الميسره
من الحسيني الذي تتخيرهأما بكر أو غرب والا ذره
فيه البساتين خضراء مثمرهوقمري البان يسجع ما اخبره
والزين سرى فؤادي صدرهقل للذي في صبر والعنبره
غاره معي بالجيوش المكبرهما نعذره هاشني ما نعذره
عزب وسلامي ومولى المنصرهيافع من الموفجه متحذره
وعاد خالي جبل ياما اكبرهوانته تخبر علي بن هرهره
ناصر دخل حضرموت بعسكرهوحارب البغي حتى دمّره
وسا ليافع بها مستعمرهياما قبل وسطها تذكره
وعاد بوفضل وفي القاصرهفي لحج ذا صدق ما هو ثرثره
ذي سا مزيكه تبلبل ساحرهوجيش ضافي نظامي ما اكثره
والكهرباء دوب تمسي مقمرهوسا مساجد عظيمة عامره
وسا مدارس بنوها تشكرهتلقي الخطب والقبايل حاضره
وسا شجر ظل دايم مزهرهممدود طول الطرق متقاطره
والناس من ميفعه لا مشورهتطيع أمره تروزه تشبره
يشهد له الجود شل ما قدرهمن الذهب ذي تعود ينثره
تشهد له الناس فيما دبرهودولة الهند حتى لندره
ذا فصل ولى وثاني با اذكرهجانا خبر أسمره من بربره
هتلر خرج من حساب الدايرهوا من ضعف ما يبا إلا يقهره
ما طاع يسمع خبر من حذرهعجيب شمبرلين ياما اصبره
يا من حسبت التعدي سكرهبا تعرف التاليه ما أمرره
ماشي رضي بالمداع الفاخرهما عذر ما يندم ويفعل قرقره
قامت بريطانيا بالمفخرهبا تعضد العدل حتى تنصره
لا يحسب أن العزائم فاترهمعهم أساطيل ذي با تزجره
ما ابنه تحمل خسائر جائرهوتحصره دوب لمّا تفقره
وعادة الله فينا سايرهعلى البغاة تدور الدائره
