في يوم الاثنين الماضي 14 اكتوبر 2024م نزلت الجماهير الحضرمية من كل حدب وصوب لتقول كلمتها في مليونية سيئون ، مطالبة بصوت مسموع لكل القوى الداخلية والخارجية باستعادة دولة الجنوب وأن حضرموت جنوبية .
وماشاهدناه عصر يوم الاثنين من طوفان بشري ماهو الا إستفتاء ديمقراطي يعطي كل المؤشرات السياسية لأصحاب القرار بأنه قد حان وقت إستعادة دولة الجنوب العربي بقيادة ملهم الشعب الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي .
فكل تلك الأطياف الحضرمية المختلفة التي تمثل الأغلبية الكبرى من أبناء حضرموت قد هتفت بصوت واحد بمطالبها والتي من أهمها استعادة دولة الجنوب وخروج المنطقة العسكرية الاولى من وادي حضرموت وان تحل النخبة الحضرمية مكانها لاستتباب الأمن والامان بالوادي .
ولم تكتفي بذلك بل ارسلت رسائل لمن يدعي بانه وصي على حضرموت لخدمة أجندة ومصالح شخصية بأن أبناء حضرموت قد حددوا مصيرهم وأختاروا طريقهم وهو طريق الهوية الجنوبية لحضرموت .