آخر تحديث :الخميس-10 يوليو 2025-08:46ص
عربي ودولي


قيادي بحماس يؤكد مرونة الحركة في مفاوضات الدوحة

قيادي بحماس يؤكد مرونة الحركة في مفاوضات الدوحة
الأربعاء - 09 يوليو 2025 - 10:15 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/وكالات

أكد طاهر النونو، مسؤول كبير في حركة حماس، أن جولة المفاوضات الحالية في الدوحة ليست بسيطة وتواجه تحديات كبيرة.


ومع ذلك، شدّد على أن موقف حماس ثابت بشأن المطالب الأساسية لأي اتفاق، وعلى رأسها الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ووقف الأعمال العدائية بشكل شامل.


وأشار "النونو" إلى أهمية الضمانات الدولية، موضحًا أن الولايات المتحدة تملك مفاتيح ممارسة الضغط الحقيقي على إسرائيل إذا توفرت لديها الإرادة السياسية.


وتركّز المحادثات، بحسب النونو، على قضيتين رئيسيتين، الأولى، تقديم المساعدات وإيصالها "دون تدخل إسرائيلي أو آليات تذل الشعب الفلسطيني، وتساهم في تهجيره، وتشجع على التغيير الديموغرافي القسري".


والثانية، خطوط الانسحاب الإسرائيلي في المرحلة الأولى، "تلك التي لن تؤثر سلبًا على حياة ومستقبل الفلسطينيين، وتهيئ الأرضية للمرحلة الثانية من المفاوضات مع مراعاة الضمانات المطلوبة لدخول هذه المرحلة".


وقال القيادي بحماس، إن الحركة تظهر مرونة عالية في المفاوضات الجارية حاليًا في الدوحة، وتتعاون مع الوسطاء، مشيرًا إلى أن حماس وافقت على إطلاق سراح عشرة محتجزين إسرائيليين لضمان دخول المساعدات وتحقيق وقف القتال.


مفاوضات الدوحة

تأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه اللقاءات والجهود الدبلوماسية بين الأطراف المعنية للتوصل إلى صيغة تنهي المواجهات العسكرية المستمرة منذ أشهر في قطاع غزة.


وانتهت الجلسة الأولى، فجر أول أمس الاثنين، دون تقدم يُذكر، وفقًا لما ذكره مصدران فلسطينيان مطلعان لـ"رويترز".


استؤنفت الجولة السادسة ظهر الأربعاء، في العاصمة القطرية الدوحة، وسط حالة من الجمود وعدم إحراز تقدم ملحوظ.


وتركّز المحادثات المتجددة على شروط اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، مع إيلاء اهتمام خاص لتفاصيل إطلاق سراح المحتجزين مقابل سجناء فلسطينيين، وتسعى حماس أيضًا إلى زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والحصول على ضمانات بإنهاء دائم للحرب.


وأفاد مصدران فلسطينيان مطلعان على المناقشات بأن الاقتراح الأخير المدعوم من الولايات المتحدة يتضمن هدنة لمدة 60 يومًا، تفرج خلالها حماس عن 10 محتجزين أحياء وعدة جثث، مقابل الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل.


من بين 251 محتجزًا، احتجزوا في هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، لا يزال 49 منهم محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.


وأتاحت هدنة أولى لأسبوع في نوفمبر 2023، وهدنة ثانية لنحو شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة مصر وقطرية وأمريكية، الإفراج عن عدد من المحتجزين في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.