دشنت في مديرية يافع رصد بمحافظة ابين صباح يوم الأثنين 2025/7/7م الدورة التدريبة للمتطوعين والمتطوعات في التثقيف والإعلام الصحي حول أهمية أخذ التطعيمات ضد مرض شلل الأطفال وبقية أمراض الطفولة القاتلة، وتأتي هذه الدورة التي نظمها المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي برعاية وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح وبتمويل منظمة الطفولة اليونيسف في إطار تنفيذ الحملة الوطنية الطارئة ضد مرض شلل الأطفال خلال الفترة من 12 إلى 14 يوليو الجاري.
وفي بداية الدورة التي حضر افتتاحها مدير مكتب الإعلام في المديرية الأستاذ فضل الحربي تحدث مسؤول التثقيف الصحي بمكتب الصحة رصد عبده زيد الحربي إلى المشاركين في الدورة حثهم على ان يكونوا عند مستوى المسؤولية في إيصال الرسالة التوعوية للأهالي ونقل كل ما يتلقونه في الدورة إلى الميدان لرفع الوعي الصحي المجتمعي عن أهمية التطعيم ضد مرض شلل الأطفال وبقية الأمراض الأخرى في الحملات الشاملة أو التطعيمات الروتينية لحماية الأطفال من الأمراض الخطيرة التي تفتك بهم.
ومن جانبه أكد مدير مكتب الإعلام على أهمية تضافر كافة الجهود التوعوية من قبل رجال الدين والإعلاميين وكافة الشخصيات الأجتماعية المؤثرة لتوعية جميع أفراد المجتمع ورفع الوعي الصحي المجتمعي ضد مرض شلل الأطفال والأمراض السارية الأخرى.
هذا وتلقى المشاركون في الدورة الكثير من المعلومات العلمية من قبل المدرب فهد حنش عبدالله أبو ماجد عن السياق التاريخي لمرض شلل الأطفال ووضع البلاد من مرض شلل الأطفال وتعريفه، وطرق إنتشار العدوى، واعراضه، ومخاطره على الفرد والأسرة والمجتمع وأهمية التحصين الروتيني والحملات الشاملة ضده وضد أمراض الطفولة الخطيرة ..
واستعرض المدرب أمراض الطفولة التي يمكن الوقاية منها بالتحصين وأكد للمشاركين على مأمونية كافة اللقاحات، وتم إستعراض الكثير من الأدلة الشرعية التي تؤكد على أن الواقية من الأمراض واجباً شرعياً، وتم التطرق إلى التحديات والمعلومات المظللة والشائعات التي تروج ضد التطعيمات وطرق معالجة هذه التحديات والرد على الشائعات، وتم تعريف المشاركين على استراتيجيات التواصل الفعال، والمهام والأهداف التي يجب تنفيذها ميدانياً بين أوساط المواطنين.
وفي ختام الدورة تعرف المشاركون على آلية إعداد التقارير اليومية وأثنوا على الجهود التي تم بذلها لإيصال لهم الكثير من المعلومات والخبرات وتزويدهم بالتوجيهات اللازمة لتنفيذ مهامهم بسهولة ويسر، وأبدوا استعدادهم على بذل قصارى جهودهم لتحقيق الأهداف المرجوة.