استقبلت قيادة محافظة الضالع، صباح اليوم، وفدًا من مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، برئاسة المستشار العسكري أنطوني هايورد، ومدير المكتب بربت سكوت، في زيارة ميدانية هدفت إلى تقييم الوضع الإنساني والأمني، عقب مرور شهر على فتح وتأمين طريق عدن–صنعاء الدولي عبر منفذ الضالع، من قِبل القوات المسلحة الجنوبية والقوات المشتركة.
وكان في استقبال الوفد محافظ الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح، ورئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بالمحافظة العميد عبد الله مهدي، وقائد محور الضالع اللواء الركن مظلي هادي العولقي، إلى جانب عدد من القيادات العسكرية والأمنية والمدنية.
وتم خلال اللقاء استعراض الجهود التي بُذلت لفتح وتأمين الطريق، باعتباره شريانًا إنسانيًا واستراتيجيًا يربط بين المحافظات، ويخفف من معاناة المواطنين.
وأكد المحافظ أن هذا الإنجاز يعكس حرص قيادة المحافظة على تعزيز فرص السلام وتخفيف الأعباء عن المدنيين، مشيرًا إلى أن فتح الطريق يقابله رفض من طرف المليشيات الحوثية لفتح طرق بديلة، ما يزيد من معاناة الأهالي.
كما أشار المسؤولون إلى تأمين الطريق بقوات أمنية متخصصة، وضبط عدد من محاولات التهريب التي حاولت استغلال فتح الطريق لأغراض غير مشروعة.
وقام الوفد الأممي بجولة ميدانية إلى منطقة مريس، إحدى أبرز مناطق التماس، للاطلاع على الأوضاع الميدانية وتقييم التزام الأطراف بحماية المدنيين، في ظل استمرار المخاطر الأمنية مثل الألغام والاستهدافات العشوائية.
