قالت المُتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت يوم الاثنين، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كتب إلى رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، يحثه على خفض أسعار الفائدة.
وعرضت ليفيت نسخة من ملاحظات ترامب المكتوبة بخط اليد لباول على ورقة تُظهر أسعار الفائدة التي تفرضها أكثر من عشرين دولة.
وأضافت أن ترامب يعتقد أن أسعار الفائدة يجب أن تُخفَّض إلى حوالي 1%، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لديها أقوى اقتصاد في العالم.
وأكدت "ليفيت" أن ترامب يخطط لعقد اجتماعات مع فريقه التجاري هذا الأسبوع لتحديد معدلات الرسوم الجمركية على الدول الفردية إذا لم تتفاوض مع الولايات المتحدة.
وقال ترامب اليوم إن سعر الفائدة في الولايات المتحدة يجب أن يكون واحدًا بالمئة أو أقل، مضيفًا أن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول وأعضاء المجلس فشلوا في أداء واجباتهم.
وتابع في منشور على موقع "تروث سوشيال" قائلاً: "لو كانوا يؤدون واجبهم على أكمل وجه، لوفرت بلادنا تريليونات الدولارات من تكاليف الفائدة. ينبغي أن ندفع فائدة واحدًا بالمئة أو أقل!".
للمرة الرابعة
وفي 18 يونيو الجاري، أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة ثابتة للمرة الرابعة على التوالي.
وأشار صانعو السياسات بالبنك إلى أن تكاليف الاقتراض لا تزال من المرجح خفضها هذا العام.
لكنهم أبطأوا وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة في المستقبل في مواجهة ارتفاع التضخم المتوقع نتيجة خطط إدارة الرئيس دونالد ترامب الخاصة بالرسوم الجمركية، حسب وكالة "رويترز".
وتوقع صانعو السياسات تباطؤ النمو الاقتصادي إلى 1.4 بالمئة هذا العام، وارتفاع معدل البطالة إلى 4.5 بالمئة بنهاية 2025، وبلوغ التضخم ثلاثة بالمئة في 2025، وهو أعلى بكثير من مستواه الحالي.
في حين لا يزال صانعو السياسات بالمركزي الأمريكي يتوقعون خفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية هذا العام، مثلما توقعوا في مارس وديسمبر، فقد أبطأوا الوتيرة قليلاً إلى خفض واحد بربع نقطة مئوية في كل من عامي 2026 و2027 في محاولة مطولة لإعادة التضخم إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%.
وبموجب التوقعات الجديدة، سيظل التضخم مرتفعًا عند 2.4 بالمئة خلال 2026 قبل أن ينخفض إلى 2.1 بالمئة في 2027 وسط استقرار كبير في معدلات البطالة