طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، اليوم السبت، الحكومة الإسرائيلية بوقف الحرب فورًا، مؤكدين أن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنهاء العمليات العسكرية هو العائق الأساسي أمام التوصل إلى صفقة تبادل تؤدي إلى عودة أبنائهم.
وقالت عائلات المحتجزين إن دوافع استمرار الحرب في غزة باتت سياسية بالدرجة الأولى، معتبرين أن الوقت يداهمهم، وأن الأمل في استعادة ذويهم لا يزال قائمًا عبر إبرام صفقة شاملة.
وأضافوا أن هناك اتفاقًا مطروحًا على الطاولة، يتطلب وقف الحرب كشرط رئيسي للمضي قدمًا، مشددين على أن إنهاء العمليات العسكرية يخدم مصلحة إسرائيل الأمنية والإنسانية على حد سواء.
وفي دعوة لافتة، طالب المتحدثون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل والعمل على وقف الحرب والمساهمة في إنجاز الصفقة، مؤكدين أن "إنقاذ ذويهم يجب أن يكون أولوية الآن وليس لاحقًا".
والتقت عائلات المحتجزين الإسرائيليين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في واشنطن، مؤكدة وجود "فرصة حقيقية للإفراج عن ذويهم دفعة واحدة"، وأن "الوقت حان لاتخاذ قرارات شجاعة وإعادتهم".
من جهته، أكد "روبيو" التزام واشنطن بإعادة المحتجزين.
في غضون ذلك، بدأت احتجاجات قبالة منزل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، مطالبين بإبرام صفقة تبادل المحتجزين.
تأتي هذه الاحتجاجات ضمن الضغوط المتزايدة على نتنياهو، الذي يتهمه أهالي المحتجزين وزعماء المعارضة بإفشال إبرام صفقة تعيد المحتجزين، وإصراره على مواصلة الحرب "لأغراض تتعلق بمصالحه ومستقبله السياسي".
