في لقاء صلح اخوي عصر يوم الأحد 15يونيو 2025 جسد روح الأخوة المتجذرة بين أبناء المحافظة الواحدة تم الصلح القبلي بين الاخوين عفيف الحوشبي و فادي صويلح صلح لم يكن ليكون لولا إستشعار الإخوة في الحوطة والمسيمير أهمية إزالة الخلافات الفردية بين أبناء المحافظة الواحدة حفاظا على اللحمة المتجذرة والأخوة المتأصلة بين الحوطة والمسيمير إخوة حكا وتحاكى عنها الأدباء و السياسيين و تغنى بها الأهالي في كل من المسيمير والحوطة لتؤكد مدى الإرتباط العضوي بينهما كإرتباط اللحم بالعظم والدم بالاوردة لتحل على ذلك الأساس اي إشكالية يمكن للمتربيصين استغلالها واعطاء صورة غير الصورة الشائعة والمتعارف عليها .
صلح اليوم كان تجسيدا لروح الإخوة و وشائجها الراسخة أكثر مما هو صلح بين شخصين نزع الشيطان بينهما واستغل لحظة ضعف ممزوجة بالغضب تحدث مرارا وتكرارا بين إخوة نسب و اهل البيت الواحد ، ليكون الصلح فرصة لإعطاء المحيط عدو قبل صديق صورة واضحة عن طبيعة علاقة الأشقاء ببعضهم سادين بذلك الطريق أمام كل متربص يرى من هذه الحوادث الطبيعية واليومية العارضة فرصة لإثارة النعرات و الاصطياد في الماء العكر .
إلى قلب الحوطة أتى وجهاء المسيمير على رأسهم مدير المديرية حاميم الحوشبي والعديد من المشائخ لا داعي لذكر أسماءهم تجنبا للنسيان الذي قد يفهمه البعض مفاضلة ، اتى كل هؤلاء بأسلحتهم وسياراتهم لدرء خطا ساعة غضب من قبل الاخ عفيف الحوشبي ضد اخيه فادي صويلح معتذرين له طالبين صفحه و وده لياتي رد الكريم للكرماء بالعفوا والصفح وارجاع الوجه لصاحبه بحضور العديد من الشخصيات والوجاهات في الحوطة من مشائخ ومسؤولين في السلطة المحلية بالمحافظة و حشد غفير من المواطنين الذين شجعوا مثل هذه الخطوات لترسيخ روح الأخوة بين الحوطة والمسيمير و اغلاق الباب أمام كل متربص بالنسبج اللحجي على وجه الخصوص والجنوبي بشكل عام .
في نهاية مراسيم الصلح وجه الحاضرون جميعا شكرهم للجنة متابعة الصلح برئاسة الأستاذ /فارض البان رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي م/الحوطة / م /لحج وعضوية كل من القاضي عبدالله الدباشي والشيخ علي احمد كرو وكل من ساهم و حضر الصلح .
من /اكرم العلوي
