كتب/جلال المفلحي
((اذا اردت السلام فاستعد للحرب))
مقولة قديمة كتبها المؤرخ الروماني بوبليوس فلافيوس في دراسته وبحثه الشهير (خلاصة فن الحرب) في عصر الإمبراطورية الرومانية في نهاية القرن الرابع ميلادي.
كوريا الشمالية وباكستان عملوا بهذه النصيحة بينما إيران اشغلتها تصدير الثورات والفتن والتدخل في الوطن العربي الإسلامي.
إيران لو استثمرت المليارات التي دفعتها لعملائها في العراق وسوريا ولبنان واليمن ولم تتدخل في تدمير البلدان العربية وطورت دفاعاتها الجويه كان ذلك افضل لها.
نشاهد اليوم دفاعاتها الجوية البدائية جداً جداً مازالت تستخدم ال (م. ط) واعتمدت على ال S300 و S400 الروسية والذي دمرتها إسرائيل من داخل الاراضي الايرانيه باستخدام عملائها.
لماذا باكستان؟
ماحدث بين الهند وباكستان قبل شهر تقريباً هو بايعاز وتحريض إسرائيلي والهدف منه معرفه قدرات باكستان الدفاعية والهجومية الجوية وهناك تخوف كبير من امريكا واسرائيل بخصوص التسليح النووي الباكستاني ولن يقبل الغرب ان تكون هناك دولة مسلمة سنية تملك سلاح نووي والذي آخرهم عن ضرب باكستان هو انتهائها من امتلاك السلاح النووي فلو كانت مثل إيران تسعى فقط لكان تم ضربها من السابق ولكن باكستان عملت على برنامجها النووي وطورتها بكل سرية وعملت على حمايه علمائها بينما شاهدنا إيران انها كانت تتفاخر بأنها تسعى الى تصنيع القنابل النووية واصبح مشروعها مفضوح للعالم.
والان إسرائيل سوف تعمل كل مايلزم لتدمير باكستان ولكنها مازالت تدرس إمكانيات باكستان في الرد والدفاع.
ومن يقول ان إسرائيل ورائها الغرب وامريكا .. أمريكا الان هي من تعمل عند إسرائيل.
انقلب السحر على الساحر في الأول اعطوا ارض فلسطين لليهود نوع من انواع الطرد والتهجير وتعهدو على حمايتها الى ان صارت هذه الدول الان تعمل تحت أمرت إسرائيل واصبح اللوبي الصهيوني متغلغل في مراكز القرار والاقتصاد في الغرب وامريكا، وهناك ميثاق متوارث في هذه الدول لحماية دولة إسرائيل بينما إيران كانت تتدخل في زعزعه الدول العربية ورقصت على جثث العراقيين عندما احتلت أمريكا العراق ودمرتها وسلمتها لإيران وسمحت لمليشياتها ان تدخل سوريا لقتل اهل السنة فلا أحد ينتظر من الدول العربية الإسلامية ان تقف مع إيران، إيران الان تقف لوحدها وتتجرع السم الذي كانت تسقيه جيرانها.