أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أن إيران تستطيع العودة إلى طاولة الحوار في أي وقت، مشيرًا إلى أهمية التفاوض كوسيلة لحل الخلافات الإقليمية.
جاء ذلك بعد إعلان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم، أنه لا مبرر لمواصلة المحادثات النووية مع أمريكا في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية "الوحشية" على البلاد، حسب وسائل إعلام إيرانية.
كما صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أمس الجمعة، بأن الحوار مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي لطهران "لا معنى له" بعد أكبر ضربة عسكرية إسرائيلية على الإطلاق ضد إيران، متهمًا واشنطن بدعم الهجوم.
وقال "هيجسيث" في تصريحات رسمية: "سندافع عن موظفينا في الشرق الأوسط، ونحن جاهزون بوضعية انتشار قوية لمواجهة أي تهديدات محتملة"، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وأضاف وزير الدفاع أن الولايات المتحدة تتابع بشكل مباشر ومستمر التطورات بين إيران وإسرائيل، معربًا عن حرص واشنطن على ضمان استقرار المنطقة وحماية مصالحها الأمنية.
تصاعدت التوترات بين البلدين بشكل ملحوظ خلال الساعات الأخيرة، بعدما شنّت إسرائيل فجر الجمعة هجومًا واسعًا استهدف مواقع إيرانية باستخدام أكثر من 200 طائرة حربية، طالت منشآت نووية ومراكز أبحاث وقواعد عسكرية، وفقًا لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي رد سريع، هدّد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إسرائيل بـ"رد قاسٍ"، وأطلقت طهران مئات الصواريخ الباليستية باتجاه "الأراضي المحتلة"، ردًا على الهجوم الإسرائيلي الذي أدى، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية، إلى مقتل ستة من كبار العلماء النوويين وعدد من القادة العسكريين.