أكد مركز حضرموت للإنذار المبكر، اليوم السبت، استمرار متابعته لحركة الملوثات الناتجة عن الضربات العسكرية في المنطقة، مشيرًا إلى أنه لم يتم تسجيل أي مؤشرات على وجود تلوث إشعاعي نووي حتى الآن.
وأوضح المهندس عبدالرحمن حميد، أن المركز يعتمد على مرصد شبكي متكامل يتمتع بقدرات دقيقة لرصد المركبات الكيميائية في طبقات الجو، مع إمكانية التنبؤ بحركتها خلال الأيام الخمسة القادمة.
وأشار حميد إلى أن المركز يعمل على تحليل البيانات بشكل فوري وبالتنسيق مع جهات الرصد الإقليمية والدولية، مؤكدًا أهمية عدم الانسياق وراء الشائعات، وضرورة الاستناد إلى المعلومات الصادرة عن مصادر علمية موثوقة.
ويُعد مركز حضرموت للإنذار المبكر من أبرز المؤسسات البيئية المتخصصة في مراقبة التغيرات الجوية والاستجابة السريعة للأزمات البيئية، ما يجعله جهة فاعلة في تعزيز السلامة البيئية والصحة العامة.
