كتب/سالم فرتوت
يصادف يوم الاحد الرابع من مايو من عامنا هذا مرور ثماني سنوات منذ أن تنادت الجماهير الجنوبية في طول الجنوب وعرضه للزحف نحو عاصمتهم المفدور بها عدن الجميلة، لتفوض اينها البار عيدروس الزبيدي لتشكيل قيادة سياسية جنوبية موحدة طال به انتظار تشكيلها قيادة تحظى بتوافق شعبي واسع.بعد تخيط وارتباك دام عشر سنين تقريباً هي فترة الثورة السلمية الجنوبية,إلتي انتقلت الى مرحلة الثورة المسلحة لتحرير الأرض مستفيدة من عاصفة الحزم واعادة الأمل العربية.
وليس اعتباطا أن يقع الاختيار على شخص عيدروس قاسم الزبيدي فهو ابن الثورة واحد ابرز قادة كفاحها المسلح من قبل الاعلان عن عاصفة الحزم كما أنه قائد المقاومة الحنوبية التي هزمت قوات الاحتلال في غضون شهرين.في ضالع الصمود والتصدي.
ثماني سنوات مرت على التفويض الشعبي الواسع للقائد وبعد اسبوعين تقريبا سنستقبل الذكرى الثامنة لاعلان عدن التاريخي عن تشكيل القيادة السياسية الحنوبية التي استقبلت في طول الجنوب وعرضه استقبالا ازعج قوى الاحتلال اليمتي فلاذت بكل الاساليب والوسائل القذرة للنيل من شعبيتها والتفاف أبناء الجنوب حولها.
وخلال ثماني السنوات المنصرمة تحققت انحازات كبيرة منها بناء قوات مسلحة حنوبية تذود عن حياض الوطن.ومما يحسب للقيادة السياسية الحنوبية والرئيس القائد عيدروس أنها تأبى الانفراد بتمثيل الجنوب متجاهلة القوى السياسية الجنوبية الاخىري بل عملت وتعمل على التواصل مع جميع المكونات.
اليوم بعد مرور 8سنوات على التفويض ومثلها على تأسيس القيادة سياسية الحنوبية الموحدة لابد من وقفة ازاء تجربة الفترة الماضية وتقييمها للتخلص من السلبيات وتطوير الايجابيات.