كتب/زيد بن يافع
بشهادة أبناء البيضاء أنفسهم، المحافظ عبدالله إدريس هو من يقود حملة الحشد العسكري من البيضاء نحو حد يافع.
ونحن نعلم أن هناك عددًا كبيرًا من أبناء البيضاء ضد هذا التوجه، لكنهم – للأسف – يصمتون، وكأن الأمر لا يعنيهم، وكأن الاعتداء على أرض يافع لا يستحق حتى موقفًا واضحًا.
وحين تقوم نقاط يافع بتوقيف الخط وفرض إجراءات احترازية لحماية المنطقة، أو حين ترد جبهة الحد يافع على هذا العدوان بضرب مواقع العدو، نُفاجأ بمن يخرج من شخصيات قبلية في البيضاء ليشجب الرد، ويرفع صوته على ردة الفعل بدلاً من أن يرفض الفعل ذاته!
أي منطق هذا؟ وأي عدل؟
تُقصف مناطقنا بالهاونات، ويُحشد علينا من خارج حدودنا، ثم يُطلب منا الصمت؟ وتُقدم التبريرات الواهية للاعتداء؟
نقولها بوضوح:
من لم يضبط أرضه وحدوده، فليتحمّل تبعات تصرفاته.