قدّم الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تعازيه الحارة إلى شعب الفاتيكان وأتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، في وفاة قداسة البابا فرنسيس، الذي وافته المنية اليوم الاثنين عن عمر ناهز 88 عاماً.
وجاءت تعزية الرئيس الزُبيدي في تغريدة نشرها عبر حساباته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، عبّر فيها عن حزنه لرحيل شخصية دينية بارزة كرّست حياتها لنشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب.
وقال الزُبيدي في نص التغريدة:
"نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى شعب الفاتيكان، وإلى كافة أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، في وفاة قداسة البابا فرنسيس، الذي رحل عن دنيانا هذا اليوم عن عمر ناهز 88 عاماً. لقد خسر العالم برحيل البابا فرنسيس شخصية حكيمة كرّست حياتها لنشر قيم التسامح بين الشعوب، إذ كان رمزًا عالميًا للسلام، وصوتًا داعيًا إلى الحوار بين الأديان، والتعايش بين الأمم، والعدل الاجتماعي."
وتعد هذه اللفتة من الرئيس الزُبيدي تعبيراً عن تقدير القيادة الجنوبية لأدوار الشخصيات العالمية التي ساهمت في تعزيز مفاهيم التعايش والسلام على المستوى الدولي.