في كشف يُعد الأخطر من نوعه في وادي حضرموت، أعلنت قوات الدعم الأمني ضبط كمية هائلة من المخدرات وصلت إلى نحو 10 أطنان من الهيروين والحشيش والشبو والحبوب المخدرة، وجميعها وُجدت داخل مخازن ومستودعات تابعة للمنطقة العسكرية الأولى.
وبحسب مصدر عسكري مسؤول، فإن الفرق الأمنية نفذت مداهمات دقيقة لعدد من المواقع بعد ورود معلومات مؤكدة حول تحويل منشآت عسكرية إلى أماكن لتخزين مواد محظورة منذ سنوات. ووصف المصدر النتائج بأنها “صادمة للغاية”، وتكشف عن تورط مباشر أو تساهل ممنهج داخل قيادات المنطقة العسكرية الأولى، سمح باستخدام هذه المقار لأعمال غير قانونية.
وقد باشرت لجان مختصة من الجهات العسكرية عمليات الحصر والمعاينة، ليتم بعدها إتلاف الكميات المضبوطة وفق الإجراءات القانونية، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتعقب شبكات التهريب ومعرفة كيفية إدخال هذه الكميات الضخمة إلى منشآت يفترض أن تكون خاضعة للرقابة الصارمة.
وأكدت قوات الدعم الأمني أن هذه العملية تمثل دليلاً قاطعًا على وجود مواقع عسكرية تعمل خارج نطاق الرقابة، مشددة على استمرارها في ملاحقة جميع المتورطين وحماية وادي حضرموت من الأنشطة الإجرامية التي تهدد أمن المجتمع واستقراره.
