آخر تحديث :الأحد-07 ديسمبر 2025-07:52م
أخبار وتقارير


بشرى للجنوبيين: الحلم الأخير… الثعابين تخرج مذعورة من ضربات الجيش الجنوبي

بشرى للجنوبيين: الحلم الأخير… الثعابين تخرج مذعورة من ضربات الجيش الجنوبي
الأحد - 07 ديسمبر 2025 - 01:36 ص بتوقيت عدن
- أبين تايم/خاص

كتب/صالح الضالعي:

قلناها مرارًا وسنكررها ليُدونها التاريخ: جنوب اليوم ليس كالأمس، طالما أن ربان سفينته الرئيس القائد «عيدروس» يقوده. واليوم نؤكد أن جيشنا الجنوبي لم ولن يُقهر، لاسيما وأنه تحت قيادته، وبهذا لا خوف يساورنا ولا شك يطرق قلوبنا. الطمأنينة هي السائدة، وينبغي علينا استيعاب متطلبات الوضع الراهن بما هو على أرض الواقع إيجابًا وليس سلبًا.


الانتصارات المحققة في حضرموت هي بداية الغيث، وستتبعها انتصارات متتالية. بلغوا أصحاب الشمال أن يسلموا تسليمًا، فقد قضي الأمر وما كان لهم الخيار. عليهم المباركة وزف التهاني للجنوبيين باستعادة دولتهم، فهذا هو السبيل الوحيد لتجنيب أنفسهم وبلدهم من احتلال جيشنا الجنوبي.


آخر الحلم أبلغنا صديقنا البارحة حين داهمنا القلق والتوتر، فالمثل يقول: "القلوب عند بعضها"، وبذلك تلقيت رسائله النصية التي كشفت لنا الحاضر والمستقبل لأبناء الجنوب.

يقول: الحلم الأخير يطل علينا بمشهد بالغ الرمزية، مفاده خروج ثعابين مذعورة من الماء تحت ضربات الجيش الجنوبي، تتلوى في الهواء حاملة تاريخًا من الخوف والذل والمهانة والدهشة.


الحلم الأخير، إذن، يرمز إلى الثعابين في المخيال الإنساني، فهي رمز مزدوج: الخطر والسم، لكنها أيضًا رمز التحوّل والتجدد. خروجها مذعورة يوحي بأن قوة ما كسرت هيمنتها، وأن ضربات الجيش الجنوبي ليست مجرد فعل عسكري، بل فعل رمزي يطرد الظلام ويكشف المستور.


إن الجيش الجنوبي بقيادة الرئيس القائد «عيدروس» يتجسد كقوة النظام والوعي، ويواجه فوضوية الاحتلال الذي تمثله الثعابين الفارة والمذعورة والمهزومة. المشهد اليوم ليس صراعًا ماديًا فحسب، بل هو مواجهة بين أصحاب الحق في الجنوب ومحتل يمني عتيق، قتال يحمل دلالات بين الفوضى والنظام، بين الظلام والنور.


الحلم الأخير يفتح باب التأمل: هل نحن أمام نهاية زمن الخوف، أم بداية زمن جديد تُطرد فيه الرموز المظلمة من أعماق المياه لتفسح المجال للنقاء؟ إن ضربات الجيش الجنوبي ليست مجرد قتال، بل إعلان عن ميلاد وعي جديد، حيث لا مكان للثعابين إلا في ذاكرة الماضي اليمني البغيض.