أعلن مسؤولون إندونيسيون، اليوم الجمعة، عن حصيلة مأساوية لضحايا انهيارات أرضية ضخمة ضربت جزيرة جاوة، مؤكدين مصرع شخصين وفقدان 21 آخرين يُعتقد أنهم ما زالوا تحت الأنقاض.
وجاءت هذه الانهيارات العنيفة مساء الخميس، نتيجة لأمطار غزيرة ومتواصلة لعدة أيام، مما أدى إلى تدمير وإلحاق أضرار بعشرات المنازل في ثلاث قرى بمقاطعة جاوة الوسطى.
جهود الإنقاذ تواجه تحديات "الأرض غير المستقرة"
أكد عبدول مهاري، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، أن الفرق المشتركة تواصل جهود البحث والإنقاذ صباح الجمعة، مدعومة بمعدات ثقيلة لمحاولة الوصول إلى المفقودين.
لكن مهاري أشار إلى أن فرق الإنقاذ تواجه تحديًا كبيرًا، حيث إن "عدم استقرار الأرض" بعد الكارثة يعيق عمليات البحث، مما يزيد من صعوبة العثور على أي ناجين.
يُذكر أن إندونيسيا، وخلال موسم الأمطار الممتد من أكتوبر إلى مارس، تشهد بشكل متكرر فيضانات وانهيارات أرضية واسعة النطاق بسبب الأمطار الموسمية الغزيرة، مما يجعل سكان المناطق الجبلية عرضة لهذه الكوارث.