آخر تحديث :الأحد-20 يوليو 2025-03:20ص
عربي ودولي


الأردن وسوريا وأمريكا تتفق حول أهمية تنفيذ التهدئة في السويداء

الأردن وسوريا وأمريكا تتفق حول أهمية تنفيذ التهدئة في السويداء
السبت - 19 يوليو 2025 - 08:41 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/وكالات

عقد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره السوري أسعد الشيباني، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، اليوم السبت، مباحثات ثلاثية تناولت الأوضاع في سوريا، وجهود تثبيت وقف إطلاق النار الذي أُنجز فجر اليوم حول محافظة السويداء السورية، حقنًا للدم السوري وحفاظًا على سلامة السوريين.


أكد "الصفدي" و"باراك" دعمهما لاتفاق وقف إطلاق النار وجهود الحكومة السورية المُستهدفة تطبيقه، وشددا على وقوف الأردن وأمريكا، وتضامنهما الكامل مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها، وسلامة ووحدة أراضيها ومواطنيها، وعلى أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة، بحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".


واتفق ثلاثتهم، الصفدي والشيباني وباراك، على خطوات تستهدف دعم سوريا في تنفيذ الاتفاق، بما يضمن أمنها واستقرارها، ويحمي المدنيين، ويضمن بسط سيادة الدولة وسيادة القانون على كل الأرض السورية.


وتضمنت الخطوات مواضيع تتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار، ونشر قوات الأمن السورية في محافظة السويداء، وإطلاق سراح المُحتجزين لدى كل الأطراف، وجهود المصالحة المجتمعية في المحافظة، وتعزيز السلم الأهلي، وإدخال المساعدات الإنسانية.


ورحّب "الصفدي" و"باراك" بالتزام الحكومة السورية بمحاسبة كل المسؤولين عن التجاوزات بحق المواطنين السوريين في محافظة السويداء، ودعم الجهود المُستهدِفة نبذ العنف والطائفية ومحاولات بث الفتنة والتحريض والكراهية، فيما ثمّن "الشيباني" دور وجهود الأردن وأمريكا في التوصل إلى وقف إطلاق النار وتنفيذه، وضمان أمن واستقرار سوريا وسلامة مواطنيها.


كما بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك جهود تثبيت وقف إطلاق النار في السويداء وضرورة تنفيذه حماية لسوريا ووحدتها ومواطنيها وحقنًا للدماء وسيادة الدولة والقانون.


وثمّن "الصفدي"، الدور الأساسي الذي تقوم به الولايات المتحدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وضمان أمن واستقرار سوريا وسلامة السوريين، مؤكدًا استمرار الشراكة والتعاون مع الولايات المتحدة في هذا المجال.


وأشار إلى وقوف الأردن وتضامنها الكامل مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها ومواطنيها، مشددًا على أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة.


ونوه بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا وتدخلها في شؤونها، باعتبارها خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وخرقًا لسيادة سوريا يهدد أمنها واستقرارها ووحدتها وسلامة مواطنيها.